قد تواجه عقبات في طريق تحقيق أهدافك، وهذه العقبات تمنعك من التكاثر بشكل فعال.
ومن أهم هذه المعوقات:
إعادة التدوير
إنه نوع من فشل ضبط النفس، لكن ما هي العوامل التي تجعلك تبدأ في تغيير أنشطتك؟
وهناك أسباب نفسية وتفسيرات علمية منها:
قلة الثقة بالنفس:
وهو الشعور بأن الأمر مخيف منذ البداية، كما أنه توجد مجموعة من الأعمال تجعلك تشعر بالتوتر، والتردد وقد يكون لديك عوائق أمام اتخاذ القرار.
السعي إلى الكمال وتوقع الوضع المثالي:
الأمر الذي يؤدي في الواقع إلى التسويف المستمر. لقد أوضح العلم أن التسويف والشعور بأنك لا تريد إكمال مهمة ما أثناء التركيز، يؤدي إلى نقطة ألم في عقلك، والتي تسبب الألم بالفعل.
لذا فإن الروح تحاول تشتيت انتباهك عن هذا الألم بفكر ممتع، وهو التأجيل والعثور على شيء آخر ممتع، مثل تصفح مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفك، والنوم، وتذوق الأكل وأشياء أخرى. وكل هذه الأشياء ما هي إلا مضيعة للوقت وشعور مؤقت بالراحة والسعادة، لكنك ستفعلها في أوقات الفراغ والراحة، وستظل تقوم بهذا العمل، فما الحل؟
علاج للتسويف
ابدأ في تحديد أي مشاكل تشغل بالك مؤخرا وعليك إيجاد حلولا لها، وذلك من خلال:
أولاً، اكتشف سبب الانقطاع، على سبيل المثال، إذا كان المشروع كبيرًا ويستغرق وقتًا طويلاً، قسّمه إلى مهام أصغر. فعندما تنقسم المهام الكبرى إلى مهام أصغر يمكن الانتهاء منها خلال فترات زمنية صغيرة، وبعد الانتهاء من كل مهمة صغيرة، ستشعر بالإنجاز وتقترب من المهمة الكبيرة.
من الواضح أنه يتيح لك القيام بالأشياء بسهولة إذا كنت تعاني من نقص الثقة بالنفس، والوقت مخيف منذ البداية، وأثناء قيامك بالأنشطة، ستصبح أكثر مرونة وأكثر إنتاجية. كن هادئًا إذا كان هناك وقت ضائع في رحلتك لإكمال العمل، مما سيساعدك على ترك انطباع إيجابي.
على العكس من ذلك، احرص على مكافأة نفسك إذا أكملت المهمة في الوقت المحدد، بحيث يكون لديك حافز لإكمال المهام الأخرى، وهذا يقودنا إلى العقبة الثانية للإبداع، وهي نقص الإلهام.
عدم وجود الدافع
يعد الدافع الذاتي ووجوده أمرًا مهمًا للغاية للاستمرار في أن تكون منتجًا، ومن أجل إكمال أي مهمة، أن يكون لديك الدافع الذي يشجعك على إكمالها.
يمثل الدافع الذهني والتصميم على العمل، مع وجود مثابرة ورغبة في الاستمرارية، يزود الإنسان بالطاقة لترفع درجة التركيز أثناء أداء المهمة. تأكد إذا كان هناك حافز، فستزيد إنتاجيتك بشكل كبير.
الطريق لإيجاد دافع للإبداع
قدم أسبابًا لكل إجراء تتخذه واسأل نفسك دائمًا لماذا تفعل ذلك؟ إذا كان هناك سبب، فهناك حافز للبدء.
تغلب على الشعور بالإرهاق، وتحدث مع نفسك بكلمات إيجابية تشجعها، وقاوم أي مشاعر سلبية بداخلك، ولا تنسَ جزء المكافأة الذي يجعلك أكثر تحفيزًا.